ستكون زيارة البابا فرنسيس إلى مصر “علامة نبوية كبيرة للمسكونية وللحوار مع الإسلام” و”الجماعة القبطية الكاثوليكية الصغيرة” هذا ما قاله الكاردينال ليوناردو ساندري، عميد مجمع الكنائس الشرقية بحسب ما كتبت الزميلة مارينا دروجينينا في القسم الفرنسي لوكالة زينيت.
في الواقع، وصف الكاردينال ساندري الزيارة الرسولية التي سيقوم بها البابا فرنسيس إلى جمهورية مصر العربية “بالزيارة النبوية” وهي ستجري في 28 و29 نيسان 2017 بحسب ما صرّح للوكالة الكاثوليكية الإيطاليةSIR يوم الجمعة الفائت 31 آذار. أكّد الكاردينال ساندري: “من زيارة البابا إلى مصر تبرز مسكونية البشرية”.
ثم أشار إلى الزيارة التي سيقوم بها البابا فرنسيس إلى القائد الروحي للأقباط الأرثوذكس البطريرك تواضروس الثاني وذكّر بأنّ هذه الزيارة هي زيارة “في مهد الحضارة القديمة وصورة الإنسانية بذاتها: مسيحية، كاثوليكية، مسلمة وبروتستانية”.
وأكّد الكاردينال ساندري من جديد قائلاً: “كم يوجد بلدان كثيرة تطبعها الحرب، لقد شهدنا على مسكونية الدم”. إنّ البابا فرنسيس سيقوم بهذه الزيارة على خطى المسيح بحسب ما قال العميد لأنّه “إلى مصر هربت العائلة المقدسة من هنا هي أرض مقدّسة وهذه الأرض المقدسة هي بلد مسلم كبير اليوم”.
“سيؤكّد البابا في مصر أنّ التعايش بين المسيحيين والمسلمين هو ممكن أكانوا أكثرية أم أقليّة بصفتهم مواطنين في هذا البلد الكبير”.