“مدعوّون ومفاجَئون ومُرسَلون بدافع المحبّة” بهذه العبارات ختم البابا عظته التي تلاها في صوفيا، بلغاريا، اليوم الأحد 5 أيار 2019، في ساحة الإسكندر الأوّل، أمام 12 ألف شخص أتوا من بلغاريا ومن بولندا وأيضًا من لبنان.
حضر ممثّلون من ديانات أخرى بالأخص الإسلام، الذين حيّاهم البابا فرنسيس في الصباح، وقد شاركوا في الاحتفال. ركّز البابا في عظته على إنجيل يوم الأحد، وقد سمّى “ثلاث حقائق رائعة تطبع حياة الرسل: “الله يدعو، الله يفاجئ، الله يحبّ”.
“الله يدعو”: أشار البابا إلى أنّ المسيح لا يدعو فحسب إنما يدعو كلّ صباح: “بيسوع، الله يبحث دائمًا عن إعطاء إمكانية. وهو يقوم بذلك معنا: هو يدعونا كلّ يوم إلى العيش من جديد قصّة حبّنا معه، إلى إعادة تأسيس ذواتنا في الحداثة التي هي، المسيح. في كلّ صباح، هو يبحث عنّا أينما كنّا”.
“الله يفاجئنا”: “هو يعطينا الثقة من جديد داعيًا إيّانا إلى التحرّك دافعًا إيّانا إلى المخاطرة وعدم النظر في أي شيء، وأي شخص كفاقد القيمة”.
“الله يحبّ”: “ها هي أعجوبة الله التي يصنعها في حياتنا جاعلاً منها تحف فنيّة، إن تركنا حبّه يقودنا”.