وشخصيات من الكنيسة الكاثوليكية في الهند
روما، الثلاثاء 21 سبتمبر 2010 (Zenit.org) – نقلت وكالة فيدس بعض الاتهامات الواردة في مقالة نشرتها المجلة الأسبوعية “فجر الهند” (Uday India) التي يقع مقرها في دلهي.
وفي هذه المقالة، يقال عن الأم تريزا أنها “كانت تستغل المساعدة الاجتماعية للتبشير المتحمس”، كما يوصف المونسنيور رافايل شينات، أسقف أوريسا، والعلماني الكاثوليكي جون دايال كـ “متواطئين” في مقتل الزعيم الهندوسي سواميجي.
أثارت المقالة “سوء الفهم وخيبة الأمل في الكنيسة الهندية”، وفقاً لوكالة فيدس. وقد عنونت “مقتل سواميجي وبعده” وحملت توقيع أشوك ساهو، العضو في الحزب القومي الهندوسي “حزب بهارتيا جاناتا” المعروف بمواقفه المتطرفة.
ووفقاً للكاتب، فإن الأسقف ودايال متهمان بتصفية الزعيم الهندوسي. “هذه مجرد افتراءات هادفة إلى تشويه سمعة الأسقف والأم تريزا والكنيسة. نحن لسنا متفاجئين لأنها ليست المرة الأولى التي تصدر فيها أمور مماثلة عن الحركات المرتبطة بالتطرف اليميني الهندوسي. إنها اتهامات عارية عن الصحة ذات دوافع سياسية خفية”، حسبما يوضح الأب بابو جوزيف كاراكومبيل، الناطق الرسمي باسم مجلس الأساقفة، وذلك في حديث له مع وكالة فيدس.
ويقول الناطق الرسمي: “نذكر بأن سواميجي قتل على أيدي ماويين، حسبما أكد تحقيق رسمي وكما أقر الماويون بأنفسهم. أعتقد أن هذه التحريضات تهدف فقط إلى تمديد حملة من البغض والتوتر في أوريسا. وهي ناتجة عن دوافع سياسية تستغل الدين”.
تجدر الإشارة إلى أن الشرطة قامت في شهر أبريل 2009 باعتقال أشوك ساهو رجل السياسة المقرب من الحركات الهندوسية المتطرفة لأنه ألقى في أوريسا كلمة تحرض على البغض الديني والتصادم الاجتماعي.
في أوريسا في إقليم كاندامال، “وعلى الرغم من المشاكل والمقاومة المستمرة، وصلنا إلى مرحلة عودة اللاجئين إلى منازلهم. فالكنيسة تنتهي بالتعاون مع الحكومة المحلية من بناء 3000 مسكن للاجئين الراغبين في استعادة حياة طبيعية”، وفقاً للأب كاراكومبيل.