روما، الأربعاء 30 مارس 2011 (Zenit.org) – بعد لقائه مع بندكتس السادس عشر في 28 مارس، تحدث رأس الكنيسة الأرثوذكسية في قبرص، كريسوستوموس الثاني، إلى إذاعة الفاتيكان عن أهمية الحوار بين الكاثوليك والأرثوذكس.
الحوار “يقربنا أكثر. يجب أن نستمر معاً على درب الحوار التي هي درب المستقبل. ينبغي علينا ألا نكل من مواجهة إيجابية، وأن نعمل معاً لحل المشاكل التي ما تزال قائمة”، حسبما قال. “لقد قررنا أن نعمل سوية بلا كلل من أجل الوحدة”.
كما تحدث رئيس الأساقفة الأرثوذكسي عن أهمية “الدور الجغرافي السياسي” لقبرص الذي يستطيع أن “يقدم إسهاماً مهماً في حل مشاكل الشرق الأوسط وحماية العالم المسيحي في هذه المنطقة”.