الأب لومباردي: بندكتس السادس عشر، حياة "كهنوتية متكاملة"

فليحثّ مثاله على دعواتٍ جديدة وعلى قداسة الكهنة

Share this Entry

 روما، الثلاثاء 21 يونيو 2011 (Zenit.org) – حياة بندكتس السادس عشر حياةٌ كهنوتية متكاملة حقًا”، هذا ما أكّده الأب فدريكو لومباردي اليسوعي في افتتاحية العدد الأخير من “اوكتافا دييس”، البرنامج الأسبوعي الذي يبثّه المركز التلفزيوني الفاتيكاني.

واستلهم مدير دار الصحافة التابع للكرسي الرسولي من الذكرى الستّين للرسامة الكهنوتية للبابا والتي ستقع في 29 حزيران، عيد القديسين بطرس وبولس، والتي “تستعدّ الكنيسة للاحتفال به بفرح”.

"ودعت المجالس الأسقفية بتشجيع مجمع الاكليروس إلى الاحتفال بقداديس شكر وصلاة من أجل الدعوات الكهنوتية، وخاصّة من خلال العبادة الاوخارستية، لتطلب من ربّ الشعوب أن يرسل فعلة لكرمه”.

وتتبع الناطق الرسمي باسم الفاتيكان مراحل حياة بندكتس السادس عشر، قائلاً: “دعوة في عمرٍ مبكر جدًا، تنشئة متقطّعة في اكليريكية نتيجة خبرات الحرب المأسوية، رسامة بعمر الرابعة والعشرين مع شقيقه الأكبر وعدد كبير من الشباب المعدّين جيدًا للإخلاص لله وللكنيسة”.

“كانوا ينظرون إلى نماذج للكهنة، مثل الكاهن الشاب الوس اندرتيسكي، الذي قُتِلَ بعمر 31 عامًا في داخاو عام 1943 وأعلنَ طوباويًا قبل أيام، والذي أقسمَ عند اعتقاله: “لن ننسى ولا للحظة كهنوتنا”.

بالنسبة للأب لومباردي، “البابا بندكتس السادس عشر منحنا تأمّلات وكلمات سامية عن الكهنوت، كما في السنة الماضية في ختام السنة الكهنوتية”.

“يُدرك فورًا أن هذه الكلمات تنبع من عمق أعماق خبرته الشخصية في النعمة التي استلمها وعاشها بأمانة”، علّقَ متذكرًا أحدى خبراته للجميع: “جرأة الله هذه، والتي يعطيها للبشر وعلى الرغم من معرفته بضعفنا فإنّه يرى في البشر قدرةً على التصرّف والحضور في مكانه – جرأة الله هذه هي أكبر ما يكمنُ في كلمة الكهنوت”.

وختم الناطق الرسمي باسم الفاتيكان: “نتّحدُ بالصلاة روحيًا من أجل البابا، طالبين أن يحثّ مثالُ تواضعه وأمانته الفرحة في خدمة هذا الإله الجرئ، في ولادة دعوات جديدة وفي تقديس جميع الكهنة”.

Share this Entry

ZENIT Staff

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير