تمثل المؤسسات التي شاركت في الدراسة نحو 90 % من المسيحيين في العالم. وقد قام المجلس المسكوني للكنائس بتقديم ملخص في خمس صفحات يتوجه إلى المرسلين بسلسلة من النصائح والإرشادات إلى المبشرين والعاملين الرعويين، حضهم فيها على “اعتماد موقف احترام خلال تقديمهم للإيمان المسيحي”.
عنوان الدراسة هو “الشهادة المسيحية في عالم متعدد الأديان”، وهو – بحسب القس جيف تونيكليف، المدير العام وأمين السر العام للاتحاد الإنجيلي العالمي – “خطوة تاريخية نحو التوصل إلى وحدة المسيحيين”، لأنه يشكل اتفاقًا حول “ما هو جوهري في الرسالة المسيحية، ويبين كيف أن مختلف المؤسسات المسيحية هي قادرة أن تعمل سوية وأن تتحدث بصوت واحد”.
ويقدم النص ستة نصائح هي: “الدرس”، “البناء”، “التشجيع”، “التعاون”، “الوعظ”، “الصلاة”.
وقد لفت الكاردينال توران، رئيس المجلس الحبري للحوار مع الأديان، إلى أنه من واجب مسؤولي الكنائس اليوم أن يعلنوا الإيمان، وأن يقدموا نظرة واسعة للحوار.
واستشهد بمبدأ في التعليم الكاثوليكي يحض إلى عدم رفض ما هو حق ومقدس في أي دين”.
ودعا المسيحيين إلى تجاوز الخلافات لكي يقدموا حقيقة الله بصورة تتحلى بمصداقية.