وعُقِد اللقاء في جوٍ من الحميمية والمودّة وحاول فيه رئيسُ الوزراء إبعاد شكوك وحيرة وقلق قادّة الأقليّات بعد إبطال الوزارة الفدرالية المخصصة لهم. وشرح جيلاني بأنّ “الحكومة تأخذُ بعين الاعتبار المسائل المتعلقة بالأقليّات الدينية وبتعزيز ظروف النساء في باكستان”، معلنًا عن تأسيس وزارة جديدة فدرالية سيقع على عاتقها الاهتمام، من بين واجباتٍ أخرى، بشؤون الأقليّات.
وقال إنّ نظام اللامركزية كان إجباريًا وأنّ المقاطعات سيكون لها سلطات أكبر في العديد من المجالات، وبضمنها شؤون الأقليّات. وحالما ستعمل الوزارة الجديدة، أشار جيلاني، فإنّ “رعاية وترقية ونموّ الأقليّات الدينية ستتمكن من المواصلة وستكون أقوى من قبل”. وقدّم القادة المسيحيون والهندوس لرئيس الوزراء بعض الطلبات حول مشاكل ذات طابع محلي وتقبّلها جيلاني فورًا. وحضر اللقاء أيضًا بول بهاتي، شقيق المرحوم شهباز بهاتي وزير الأقليّات الدينية، الذي عبّر عن رضاه وعن أمنياتٍ طيبة لمستقبل العمل لصالح الأقليّات الدينية في باكستان