روما، الخميس 07 يوليو 2011 (Zenit.org) – إن هدف راعوية السياحة هو الكرازة الإنجيلية، حسبما يوضح المجلس الحبري لراعوية المهاجرين والمتنقلين الذي نشر يوم أمس رسالته السنوية بمناسبة اليوم العالمي للسياحة.
هذا اليوم حددته منظمة الأمم المتحدة في 27 سبتمبر. وشعاره لسنة 2011 هو: “السياحة وتقارب الثقافات”.
حملت الرسالة توقيع رئيس هذه المديرية، المونسنيور أنطونيو ماريا فيليو، وأمين سرها المونسنيور جوزيف كلاتيبارامبيل.
إضافة إلى ذلك، تعلن الرسالة انعقاد المؤتمر العالمي السابع لراعوية السياحة في كانكون بالمكسيك من 23 ولغاية 27 أبريل 2012.
توصي الرسالة: “لأننا مدركون أن الكنيسة “موجودة للكرازة الإنجيلية”، ينبغي علينا على الدوام أن نتساءل: كيف نستقبل الناس في الأماكن المقدسة بشكل يساعدهم على التعرف إلى الرب ومحبته أكثر؟ كيف نسهل اللقاء بين الله وكل شخص يأتي إلى هنا؟ بداية، لا بد من التشديد على أهمية استقبال ملائم “يأخذ بالاعتبار خاصية كل جماعة وكل شخص، وتوقعات القلوب واحتياجاتها الروحية الحقيقية”، ويتجلى في عدة عناصر: من أبسط التفاصيل إلى الاستعداد الشخصي للإصغاء، مروراً بالمرافقة خلال فترة الإقامة”.
وتضيف: “في هذا الصدد، وفي سبيل تعزيز الحوار بين الثقافات ووضع إرثنا الثقافي في خدمة الكرازة الإنجيلية، لا بد من اعتماد سلسلة من المبادرات الرعوية الملموسة. وينبغي على هذه الأخيرة أن تندمج في برنامج تفسير واسع النطاق يوضح من خلال معلومات تاريخية وثقافية، وبشكل واضح ومفهوم، الدلالة الدينية الأصلية والعميقة لهذه المظاهر الثقافية، باستخدام موارد حديثة وجذابة، وبالاستفادة من الموارد الشخصية والتكنولوجية المتوفرة”.
وسيتم البحث في المقترحات الملموسة في مؤتمر كانكون المقبل.