حاضرة الفاتيكان، 14 لوليو 2011 (Zenit.org).- جمعَ المجلسُ الحبري للتبشير الجديد 11 أسقفًا أوربيًا في الفاتيكان يوم الاثنين، وولد كثمرة مناقشتهم مشروع دُعيَ باسم “المتروبوليس الارسالي”.
وأعلن رئيسُ الأساقفة سلفادور فسيكيلا المشروع عبر أثير راديو الفاتيكان هذا الثلاثاء. وستباشرُ الإرسالية عملها في فترة الصوم المقبل.
وقال رئيسُ الأساقفة: “إنّها استجابة أوليّة لطلب البابا الذي عبّر عنه خلال الاجتماع العام الأول، من أجل التغلّب على الانقسام وإظهار علامات الوحدة”.
وأولى المجلسُ الحبري الجديد اهتمامه في سنته الأولى لإعداد القادة والقيام بخططٍ أوليّة، والتمهيد للسينودس القادم حول التبشير الجديد.
المتربوليس الإرسالي هو أولُ أكبر مشروعٍ، ويتضمّن مرحلتين: الأولى التأكيدُ على أولويّة النشاطات الراعوية العادية وخاصةً في حقل التنشئة، والثانية خلال فترة الصوم لعام 2012 والتي تتزامن مع تنفيذ هذه النشاطات في برشلونة، بودابست، بروكسل، دبلن، كولونيا، لشبونة، ليفربول، باريس، تورينو، فيينا ووارسو.
وشرح رئيسُ الأساقفة فيسيكيلا بأنّ “المتروبوليس الإرسالي لابدّ أن يكون رسالة واقعية مُرسَلة من المدن الكبيرة – من الأبرشيات الكبيرة – في أوروبا إلى سينودس الأساقفة لعام 2012 والذي أختار التبشيرَ الجديد كموضوعٍ له”.