روما، الأربعاء 17 أغسطس 2011 (Zenit.org) – “أربعة أساقفة ألمان استقبلهم البابا لمدة تقارب الثلاث ساعات”. هكذا تعنون إذاعة الفاتيكان بمناسبة الزيارة التي قام بها إلى الفاتيكان وفد رسمي من الأساقفة مؤلف من الكاردينال رينهارد ماركس، رئيس أساقفة ميونيخ وفرايسينغ، ورئيس مجلس الأساقفة المونسنيور روبرت زوليتش، والمونسنيور فرانز جوزيف هيرمان بود، أسقف أوسنابروك، والمونسنيور فرانز جوزيف أوفيربيك، أسقف إسين، وذلك نهار السبت الفائت الواقع فيه 13 أغسطس.
سيذهب البابا إلى موطنه، إلى برلين وإرفورت وفرايبورغ، من 22 ولغاية 25 سبتمبر.
“في بيان نشر عقب هذا اللقاء، يشير الأساقفة الألمان إلى أنهم أعلموا بندكتس السادس عشر بمسألة عملية الحوار الوطني التي باشرت بها كنيسة ألمانيا”، حسبما تكتب إذاعة الفاتيكان موضحة: “دعا الأساقفة حوالي 300 كاثوليكي علماني وراهب إلى التفكير معاً خلال السنوات الأربع المقبلة حول إيمان ومستقبل الكنيسة الكاثوليكية. عملية الحوار هذه كانت قد اقترحت خلال جمعية الخريف العامة سنة 2010، وعقدت الدورة الأولى في 8 و9 يوليو في مانهايم”.
يتابع المصدر عينه ذاكراً: “البابا عبر عن اهتمامه الشديد بهذه العملية التي قد تعطي برأيه دفعاً مهماً لمستقبل الكنيسة. بندكتس السادس عشر اعتبر أن هذا الحوار هو درب روحية من التجدد وشجع الأساقفة الألمان على الاستمرار على هذه الدرب”.
إضافة إلى ذلك، ودوماً بحسب بيان الأساقفة الألمان الذي لخصته إذاعة الفاتيكان، “شدد البابا على الرابط الذي يجب إقامته مع الذكرى الخمسين للمجمع الفاتيكاني الثاني”.
إشارة إلى أن اللقاء عقد “بروح عميقة من الأخوة”؛ وطال بعد تناول وليمة مشتركة. كما استغرقت المحادثات كلها “حوالي ثلاث ساعات”.