روما، الجمعة 26 أغسطس 2011 (Zenit.org) – إن إحدى ذخائر يوحنا بولس الثاني التي ستطوف المكسيك تثير توقعات كبيرة. هذه الذخيرة بالإضافة إلى صورة من الشمع صنعت للمناسبة ستجوبان 90 أبرشية في الجمهورية المكسيكية وستستمر رحلتهما لغاية نهاية شهر ديسمبر بعد أن بدأت يوم أمس.
وجه الكاردينال نوربرتو ريفيرا كاريرا، رئيس أساقفة مكسيكو، دعوة إلى جميع مؤمني الأبرشية للمجيء لتكريم الذخيرة الآتية من روما. هذه الذخيرة ستكون موجودة في بازيليك غوادالوبي من 25 ولغاية 28 أغسطس، وفي كاتدرائية مدينة مكسيكو من 5 ولغاية 8 سبتمبر.
سيتمكن المؤمنون من طلب شفاعة الطوباوي يوحنا بولس الثاني من أجل احتياجاتهم ومشاكلهم، وإنما أيضاً لكي تستعيد المكسيك أجواء السلام والأخوة والوئام التي ميزتها خلال عقود.
يرى الكاردينال ريفيرا كاريرا هذه المناسبة كبركة عظيمة. وكان الكرسي الرسولي قد قرر بعد الاحتفال بتطويب البابا صديق المكسيك بأن تكون المكسيك البلاد الأولى التي تستقبل الرفات – قارورة تحتوي على دماء سحبها الأطباء من جسد البابا يوحنا بولس الثاني قبيل وفاته.
وقال الكاردينال ريفيرا كاريرا: “بالنسبة إلى أبرشية مكسيكو، يشرفها أن تستقبل هذه الذخيرة، سواء بسبب دلالتها الروحية الكبيرة أم بسبب محبة يوحنا بولس الثاني الكبيرة لأمتنا”.
تجدر الإشارة إلى أن الطوباوي يوحنا بولس الثاني زار المكسيك في خمس مناسبات. وخلال زيارته الأخيرة، أعلن قداسة خوان دييغو، وهو أحد السكان الأصليين الشاهد على ظهورات عذراء غوادالوبي سنة 1531.