بقلم نانسي لحود
دبلن، الثلاثاء 12 يونيو 2012 (ZENIT.org)- افتتح المؤتمر العالمي الخمسون للإفخارستيا في دبلن، إيرلندا، يوم الأحد 10 يونيو بقداس احتفالي ترأسه الكاردينال مارك أوليه ممثلا البابا بندكتس السادس عشر، عاونه المطران مارتن، ولفيف من الأساقفة من بينهم رئيس اللجنة الحبرية المطران بييرو ماريني، وشارك فيه 1200 حاجًا من جميع أنحاء العالم.
أقيم قبل القداس حفل افتتاح ضخم، وبحسب معلومات وردتنا، فإن أبرز حدث سلطت عليه الأضواء، كان إزاحة الستار عن “حجر الشفاء” الذي تم اختياره كرمز لهذا المؤتمر، وقد نقشت عليه صلاة لأحد الناجين من اعتداء جنسي من قبل رجل دين.
استهل المطران مارتن القداس بكلمة وجهها الى الحجاج فقال: “اليوم تفرح الكنيسة في إيرلندا بمؤتمر الإفخارستيا هذا الذي تم تنظيمه بعناية”، مضيفًا بأنه يعكس سر إيماننا العظيم أي الفداء الذي أتمه المسيح ليعطينا الحياة الجديدة بقيامته وذلك حاضر أبدًا في أي كنيسة تحتفل بسر الإفخارستيا.
أما الكاردينال أوليه فقد أشار في العظة التي ألقاها في القداس الى أسباب المشاركة في هذا المؤتمر قائلا: “أتينا الى هنا، كعائلة الله، وهو قد دعانا لنصغي الى كلامه المقدس، ولنتذكر هويتنا على ضوء تاريخ الخلاص ولنلبي دعوته من خلال الصلاة الأكثر عظمة وسموًّا ألا وهي الإفخارستيا”.
كما ذكّر الكاردينال بالإحتفال بعيد القربان المقدس مشددًا على أن هذا التجمع هو تعبير عن الإيمان بسر الإفخارستيا، “كنز الكنيسة” الأساسي لحياتها ولحياة كل منا. هذا وأضاف بأن حياة الكنيسة تنبثق من الإفخارستيا، فهي تتحد بالمسيح من خلال جسده: “يا له من سر عجيب، سر الحب هذا!”.
اختتم الكاردينال عظته داعيًا لأن تكون شهادة المحبة والخدمة المتبادلتين بين المؤمنين، “إعلانًا متواضعًا لخبر الإفخارستيا المقدسة السار”.