إنّ أكثر من 3.7 مليون شخص من مسلمين ومسيحيين وغيرهم من الأقليات الدينية قد غادروا سوريا في خلال السنوات الخمس الفائتة بحسب الأمم المتحدة. وكانت قد أعلنت منظمة كافود بأنّ كل اللاجئين السوريين الذين غادروا إلى بلدان مثل لبنان قد عانوا البرد الشديد في الخيام ونصف عددهم هم أطفال.

 وأشار القادة الروحيون في حديثهم إلى رئيس الوزراء إلى أنّ العديد من اللاجئين عاشوا الاضطهاد والعذاب أو العنف الجنسي إن بسبب دينهم أو عرقهم: "أنتم تملكون القدرة على مدّ هؤلاء الأشخاص بالأمل هم من يعانون بشكل لا يمكن لأحد أن يتصوّره. هذا كل ما نطلبه منكم اليوم". وأشادوا بكل ما قامت به الحكومة من مساعدات وبرامج وتأمين منازل آمنة لكل اللاجئين السوريين. 

مع الاحتفال باليوم العالمي للصلاة من أجل القضاء على ظاهرة الاتجار بالإنسان نتذكّر القديسة باخيتا!

ردّ أساقفة أستراليا على نداء البابا الذي أطلقه من أجل الاحتفال بيوم عالمي للصلاة والتأمل والعمل ضد الاتجار بالإنسان يوم 8 شباط لمناسبة عيد القديسة جوزفين باخيتا التي اختطفت وبيعت لتصبح أول شخص يحتفل بدعوى تقديسه من السودان على يد البابا القديس يوحنا بولس الثاني في العام 2000 بحسب ما أشارت وكالة الأنباء الكاثوليكية.

البابا فرنسيس يختتم أسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيين

ترأس البابا فرنسيس مساء أمس الأحد الاحتفال بصلاة الغروب في بازيليك القديس بولس خارج أسوار روما القديمة لمناسبة اختتام أسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيين. وسلط البابا الضوء في عظته على أوضاع العديد من المسيحيين الذين يُضطهدون اليوم ويُقتلون لمجرد كونهم مسيحيين. وأكد أن العديد من الخلافات الراهنة اليوم بين مختلف الجماعات المسيحية والتي ورثناها من الماضي يمكن تخطيها من خلال التخلي عن مواقف الجدل والبحث معا عن القواسم المشتركة التي توحد المسيحيين. ولفت البابا أيضا إلى أن وحدة المسيحيين لن تكون ثمرة نقاشات نظرية رفيعة المستوى، يحاول من خلالها كل طرف إقناع الطرف الآخر بصحة آرائه ومواقفه. وقال: لا بد أن ندرك أننا نحتاج إلى بعضنا البعض، نحتاج إلى التلاقي بقيادة الروح القدس الذي يُحل التناغم وسط الاختلافات ويتخطى الصراعات.

ناطور منازل المسيحيين الفارغة

يقال أن نابليون بونابرت عندما دخل مصر، كان يجول في الاسكندرية ويسأل عن الأبنية فيها، فيشرحون له: هذه كنيسة القديس مرقص وهذه كنيسة القديس جرجس وهذه كنيسة القديس يوحنا، وكانت كنائس ضخمة، فقال إن مسيحيي الشرق سيصبحون مثل خيال المآته (فزاعة).