Robert Cheaib - Theologhia.com

الأب بدر يرعى حفلا موسيقيا من أجل المحبة والسلام

تحت رعاية الأب رفعت بدر، مدير المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام، ورئيس تحرير موقع “أبونا”، بالتعاون مع مؤسسة أوندين للإنتاج الموسيقي والإعلامي، أحيت الفنانة الأردنية روز الور أمسية من أجل المحبة والسلام بعنوان: “من الظلمة إلى النور”، مساء  أمس الخميس، في مركز الحسين الثقافي، برفقة رباعي وتري المعهد الوطني للموسيقى.

كيف أن ملاكاً يعزي ابن الله؟؟؟

” بستان جسيماني ” هو عبارة عن حديقة كانت ملكًا لأرسطوبولس، و كانت تنتشر فيها أشجار الزيتون، و فيها أيضاً بيتًا ريفيًا يكفي لمبيت مجموعة كبيرة.. لقد إعتاد أغنياء اليهود أن يكون لهم حدائق خارج المدينة يقضون فيها أوقات الراحة.
ولكن ليلة الخميس تلك لم تقدم الراحة لزائر “جسيماني ” الخاص، و في ترجمتها من الأرامية قد تناسب وجع الليل ذاك: ف”معصرة الزيتون” تلك شهدت على آلالام الرب المهولة وإنسحاق قلبه كما إنسحاق الزيتون تحت حجر المعصرة… فعرق دماً.
كانت معاناة ربنا أكبر من معاناة إنسان يكافح مع واقع قبح الصليب الآتي.
لقد كانت المعاناة خارقة للطبيعة، وفريدة من نوعها، لا مثيل لها، معاناة الله المتأنس البريء، الذي وحده يمكنه فهم أعماق بر الله و يتألم على خطيئة الإنسان، لا سيما ذاك الإنسان الذي سيرفض رحمته….
معاناته كانت خارقة للطبيعة و أتت تعزية خارقة للطبيعة… فظهر ملاك من السماء يشدده.
و لكنه رب الملائكة ولا يتحرك ملاك بغير إذنه، إذاً هو من سمح لهذا الملاك بالظهور وقت الضيقة الشديدة، ليُعلّمنا أنه متى انسكبنا في صلواتنا وقت الضيقة فإن ملائكته تشددنا …

ما قصّة الشاب الذي سترَ عريه بإزار وهربَ عريانـــا في إنجيل مرقس 14 : 51 – 52 ؟!

اختلفت التفاسير في مَن يكون هو هذا الشابّ . لكن ، ورغم إختلاف التفاسير فهذا لا يعني أن الإنجيليّ مرقس أعطى أمرًا لا منطقيّا في نصوصه . فصعوبة نصّ ما لا يعني أنه غير معقول وغير منطقيّ ! .