واشنطن، 7 ديسمبر 2006 (zenit.org). – دعى رئيس لجنة السياسة الدولية التابعة لمجلس أساقفة الولايات المتحدة، وزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس الى بذل جهود أكبر مع الجماعة الدولية، لإحلال السلام والإصلاح السياسي في لبنان.
وفي الرسالة التي وجهها الأسقف توماس وينسكي الى رايس في بداية الشهر الجاري، قال بأن اغتيال وزير الصناعة اللبناني بيار الجميل هو دلالة أخرى على عمق الازمة اللبنانية، مشيراً الى أن هذه الحادثة الأخيرة، إضافة الى الحرب مع اسرائيل، اضعفتا الديمقراطية وبعثتا القوة في المتطرفين في البلاد.
وتابع الاسقف “على الولايات المتحدة أن تعمل مع مجلس الامن على دعم القوات الأممية التي تعمل مع الجيش اللبناني، لبسط سلطة الدولة في جنوب البلاد”.
وأضاف: “إن الحل للأزمة يكمن في نزع سلاح الميليشيات، الوقف الدائم لإطلاق النار، معاهدة سلام مع اسرائيل، والمساعدة في إعادة إعمار لبنان”.
وحث الأسقف في رسالته كل “دول المنطقة على لعب دور في مساعدة اللبنانيين لحل المشكلة السياسية الداخلية دون اللجوء الى أعمال قد تؤثر سلباً على الاستقرار”.
وقال الاسقف، البالغ من العمر 56 سنة، بأن وكالة الإغاثة الكاثوليكية التابعة لمجلس أساقفة الولايات المتحدة، “تؤمن المساعدات الانسانية للبنانيين من خلال منظمة كاريتاس والشركاء المحليين”.
وأردف قائلاً: “تربط مجلس أساقفتنا بالشعب اللبناني علاقات تضامن قوية. لبنان هو بلد يتشارك فيه المسيحيون والمسلمون المسؤوليات من أجل مستقبل مشترك.”