وعلق البابا أن ” ما من شيء خارق العادة، ما من شيء استثنائي، وما من شيء مجيد أعطي للرعاة كعلامة”، بل “مجرد طفل مقمط، محتاج ككل الأطفال لعناية أمه”.
“علامة الله هي الطفل في احتياجه للعون وفي فقره” وأيضًا: “علامة الله هي البساطة. سيتمكن الرعاة، فقط بواسطة القلب، أن يروا في هذا الطفل تحقيق وعد النبي آشعيا الذي سمعناه في القراءة الأولى: “ولد لنا ولد، أعطي لنا ابن. علامة الرئاسة على كتفه” (آش 9، 5)”.
وأشار البابا أن هذه العلامة نفسها أعطيت لنا أيضًا وعلينا أن “نسير بالقلب” لكي نلاقي “الطفل الموضوع في مذود”، ثم قال: “الرب يريد محبتنا: لهذا يصبح طفلاً”. فمن خلال المحبة نستطيع أن ندخل ببساطة في مشاعره، في فكره وفي إرادته – فلنتعلم أن نعيش معه وأن نمارس مثيله تواضع التضحية التي تشكل عنصرًا جوهريًا من المحبة”.
وشرح الأب الاقدس بأن الكلمة صار طفلاً لكي نتمكن من استيعابه وأنه بهذا يعلمنا محبة الصغار والضعفاء. يوجه طفل بيت لحم أنظارنا نحو كل الأطفال المتألمين والمستغَلين في العالم، من ولدوا ومن لم يولدوا، نحو الأطفال الملزمين بالاستعطاء؛ نحو الأطفال الذين يعانون البؤس والجوع؛ نحو الأطفال الذين لم يختبروا الحب”.
وصلى البابا كي “يلمس تألق حب الله جميع أولائك الأطفال بلطف” و”كي يساعدنا لنقوم بالواجب حتى يتم احترام كرامة الأطفال”.