وقد قال فرانشسكو بابامانوليس أسقف سيروس وسانتوريني وكريت أن الاحتفال بالفصح بشكل منفصل عن روما هو مصدر ألم.
وأضاف أن “الاختلاف في تحديد يوم الاحتفال بالفصح هو مصدر صعوبات اجتماعية كبيرة، إلى جانب المشاكل الراعوية. لكان أمرًا جميلاً لو تمكن المسيحيون من تحديد يوم مشترك للاحتفال بالفصح سوية”.
هذا ويرتبط تحديد عيد الفصح لدى الطوائف الغربية بالقمر، إذ إنه يوافق أول يوم أحد يلي البدر التام الحاصل بعد موعد الاعتدال الربيعي مباشرة، وبالتالي فإن عيد الفصح يمكن أن يوافق أي يوم أحد يقع في الفترة الممتدة من 22 آذار إلى 25 نيسان، وذلك تبعاً لطور القمر.
أما عيد الفصح لدى الطوائف الشرقية، فإنه يتبع نظاماً آخر بسبب اعتماد الكنيسة الشرقية للتقويم اليولياني، خلافاً للكنيسة الغربية التي تعتمد التقويم الغريغوري الأكثر شيوعًا.
وعلى هذا الأساس، فإنه يمكن ليومَيْ عيدَيْ الفصح أن يتطابقا في مرة، كما هو الحال في هذه السنة، كما يمكن أن يصل الفارق الزمني بينهما إلى خمسة أسابيع، كما سيكون الحال العام المقبل.