الأساقفة يندّدون بعمليات الإتجار بالأحداث

نيو دلهي (الهند)، 6 أبريل 2007 (Zenit.org) – ذكّر مؤتمر أساقفة الهند بتعاليم الكنيسة حول كرامة الإنسان، وذلك إزاء الإحصاءات التي أشارت إلى أنّ 2.3 مليون هنديّ، معظمهم من النساء، قد تمّ الإتجار بهم في السنوات العشر الأخيرة.

Share this Entry

وتفيد الإحصاءات الصادرة عن مجموعة عمل في نيودلهي أنّ الفتيات الصغيرات هنّ أولى ضحايا الإتجار بالبشر في الهند.

وبحسب مقالات صحفيّة تمّ نشرها على موقع أساقفة الهند الإلكتروني فإنّ “إحدى الأسباب الرئيسية لتزايد وتيرة الجريمة هو الفقر الذي غالباً ما يضطرّ الأحداث والأهل إلى التخلّي عن أطفالهم عبر هذا النوع من الإتجار غير المشروع”.

 وتستشهد المقالة بتقرير للأمم المتحدة يبيّن أنّه من بين العاملين في مجال الدعارة في الهند- ويُقدّر عددهم ب 2.3 مليون- حوالى 40% هم ما دون سنّ الثمانية عشرة.

وأشار التقرير إلى أنّ الشعوب الفقيرة تنغشّ في معظم الأحيان بالوعود الزائفة بالحصول على عمل مأمون. ولكنّ الواقع هو أنّ نصيبها الوحيد يكون بأنها تُرغم على ممارسة الدعارة.

وبحسب التقرير فإنّ “الإتجار بالبشر ليس مرفوضاً في المجتمع المدني وحسب، بل يشكّل أيضاً إنتهاكاً فاضحاً لحقوق الإنسان كالحقّ العالمي للإنسلن بالحرّيّة والسلامة والأمن بالإضافة إلى غيرها من حقوق الإنسان العالمية الأخرى”.

 

Share this Entry

ZENIT Staff

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير