وصرح البابا في ختام الحفلة الموسيقية التي أقيمت على شرفه أنه “مقتنع أن الموسيقى هي بحق لغة الجمال الجامعة”.
فبمقدور هذه اللغة أن “تجمع ذوي الإرادة الصالحة جميعًا، في كل أنحاء الأرض وأن تحملهم إلى رفع الأنظار نحو العلاء وأن ينفتحوا على الخير الأسمى والجمال المطلق الذين يجدان في الله مصدرهما النهائي”.
هذا وقد أقيمت الحفلة الموسيقية في قاعة بولس السادس وقد قدمتها أوركسترا شتوتغرت (Südwestrundfunk, SWR) بقيادة الشاب كوستاف دوداميل (26 سنة).
وقال البابا في ختام السهرة الموسيقية متأثرًا: “بالنظر إلى الوراء، أنظر إلى حياتي فأشكر الله الذي جعل الموسيقى رفيقة لدربي، وقد منحتني دومًا التعزية والفرح”.
“أشكر أيضًا الأشخاص الذين منذ نعومة أظفاري قربوني من نبع الإلهام والصفاء هذا”.
وعبّر البابا عن عرفانه لجميع “الذين يجمعون بين الموسيقى والصلاة في تسبحة متناغمة لله ولأعماله. فهم يساعدوننا في تمجيد خالق وفادي العالم”.