الفاتيكان، 19 أبريل 2007 (Zenit.org). – ننشر في ما يلي ترجمة البيان الصادر عن الكرسي الرسولي بعد لقاء قداسة البابا بندكتس السادس عشر بأمين عام الأمم المتحدة بان كي-مون يوم الأربعاء 18 أبريل 2007.
استقبل قداسة البابا بندكتس السادس عشر، بعد ظهر اليوم، الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، السيد بان كي-مون. وتندرج هذه الزيارة ضمن سلسلة اللقاءات السابقة التي أجراها الباباوات، وخاصة يوحنا بولس الثاني، مع الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، كعلامة على التقدير الذي يكنّه الكرسي الرسولي للدور الذي تلعبه المنظمة للمحافظة على السلام في العالم والمساهمة في تطور الشعوب.
أراد السيد بان كي-مون أن يزور قداسة البابا خلال سلسلة زياراته الى أفريقيا، أوروبا والشرق الأوسط، إثر تولّيه منصبه الجديد في بداية يناير الماضي، ليدعوه رسمياً الى زيارة مقر الأمم المتحدة.
ناقش قداسته والأمين العام مواضيع ذات اهتمام مشترك، كتعزيز الحوار والثقة بين الثقافات، إضافة الى الأوضاع الدولية التي لاقت اهتماماً خاصاً.
كما وسُلّطَت الأضواء على المساهمة التي تقدمها الكنيسة الكاثوليكية والكرسي الرسولي – مع المحافظة على الهوية الخاصة – الى عمل الأمم المتحدة، لحلّ النزاعات والتوصل الى تفاهم بين الأمم.
هذا وقد تبعت المقابلة الخاصة حلقة حوار مثمرة بين الأمين العام للأمم المتحدة وأمين سر حاضرة الفاتيكان، الكردينال ترشيسيو برتوني، يرافقه أمين سر العلاقات مع الدول، رئيس الأساقفة دومينيك مامبرتي.