دام اللقاء 20 دقيقة، بعدها انتقل الرئيس السيرلانكي لزيارة أمين سر دولة الفاتيكان، الكردينال ترشيسيو برتوني.
وجاء في بيان صادر عن مكتب الصحافة التابع للكرسي الرسولي بأنه “خلال المحادثات، على ضوء الوضع الذي تمر به سيرلانكا حالياً، دار الحديث حول ضرورة احترام حقوق الانسان واستئناف الحوار والمفاوضات، كوسيلة وحيدة لوضع حد لأعمال العنف التي تُدمي الجزيرة”.
وأضاف البيان “الكنيسة الكاثوليكية، التي تساهم بفعالية في حياة البلاد، ستعمل بجهد على تنشئة الضمائر، من أجل الخير العام، المصالحة والسلام”.
يشار الى أن الكاثوليك في سيرلانكا يشكلون 7 % من الشعب الذي يبلغ عدده 21 مليون شخص.
وحسب وكالات الأنباء العالمية، توفي في سيرلانكا عام 2006 وفي النصف الأول من العام الجاري حوالي 3000 شخص ما بين مدنيين عسكريين، بسبب الصراعات والاعتداءات الإرهابية.