تحية البابا لدى وصوله الى فيجيفانو

فيجيفانو، 23 أبريل 2007 (ZENIT.org). – ننشر في ما يلي الكلمة التي ألقاها البابا بندكتس السادس عشر يوم السبت من شرفة مقر أسقفية فيجيفانو.

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

أيها الإخوة والأخوات!

 يسعدني أن أكون هنا معكم، وأشكركم على ضيافتكم القلبية. لدى نزولي من المروحية، سمعت صدى قرع الأجراس في جميع كنائس الأبرشية لاستقبالي. أشكركم على عاطفتكم هذه. كان أول لقاء لي مع تلامذة المدارس والمؤسسات الرياضية، الذين أتوا لملاقاتي في ملعب البلدية. ثم على طول الطريق، رأيت الكير من الناس. أشكرهم جميعاً.

 هنا في فيجيفانو، الأبرشية الوحيدة في لومبارديا التي لم يقم سلفي المقر البابا يوحنا بولس الثاني بزيارتها، أردت أن أبدأ حجي الرسولي هذا في إيطاليا. وكأنني أستأنف بهذا، الطريق التي بدأها هو، لأتابع وأعلن لرجال ونساء إيطاليا الحبيبة، الخبر القديم ودائم التجدد، والذي يتردد صداه في هذا الزمن الفصحي: المسيح قام! المسيح حي! المسيح معنا اليوم ودائماً!

أحيي رئيس بلدية هذه المدينة، وأشكره على كلمات الترحيب اللطيفة التي وجهها لي باسم جماعة المدينة المدنية. الشكر الكبير لكل الذين ساهموا في تحضير زيارتي هذه.

 ذكرٌ خاص لراهبات عبادة القربان الدائمة، اللواتي التقيت بهن منذ قليل. فإن وجودهن يحض الأبرشية على إعطاء أهمية أكبر للافخارستيا، محور حياة الكنيسة وغايتها. إليهن، الى اللواتي كرّسن كامل وجودهن للرب، أكنّ بالشكر والتشجيع والعرفان.

 أحيي المرضى، وبينما أتوجه إليكم الحاضرين هنا، أتوجّه بتفكيري أيضاً الى الذي يتألمون ويواجهون الصعوبات والتهميش في قرى ومدى الأبرشية. فلتكن حماية العذراء القديسة عوناً وملجأ لهم في أقات المحن.

 تحية خاصة إليكم، أيها السباب المجتمعين هنا في هذه الساحة. أيها الأصدقاء، المسيح القائم يجدد دعوته لكل واحد منكم لاتّباعه. لا تترددوا في الثقة به: التقوا به، أصغوا اليه، أحبوه من كلّ قلبكم. في الصداقة معم ستختبرون الفرح الحقيقي الذي يعطي معنى وقيمةً للوجود.

 أيها الإخوة والأخوات! كنت أود أن تطول زيارتي الى أبرشيتكم، ولكن الظروف لا تسمح. فاسمحوا لي أن أحيي كل فرد في هذه المدينة ومدن مورتارا، غرلاسكو، ميدي وكافا منارا.

 بعد قليل، خلال لقائنا بالروح خول المذبح للاحتفال بالافخارستيا، سنصلي كيما يُشعِل المسيح القائم نار الروح في كل فرد من جماعتكم الأبرشية، من خلال زيارة خليفة بطرس.

بهذا النية، أمنحكم من كل قلبي البركة الرسولية. 

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

ZENIT Staff

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير