هذا وقد التقى البابا الرئيس الفلسطيني في مقابلة خاصة بالإنكليزية من دون مترجمين.
ثم التقى عباس أمين سر دولة الفاتيكان الكاردينال ترشيسو برتوني، ورئيس الأساقفة دومينيكو ممبرتي، أمين عام علاقات الكرسي الرسولي مع الدول.
وأشارت مذكرة صادرة عن دار النشر التابعة للكرسي الرسولي إلى أن “الحوار الودي تطرق إلى أوضاع الشرق الأوسط”.
وعبر البابا عن ارتياحه لعودة الفلسطينيين والإسرائيليين إلى الحوار من أجل السلام.
كما “وجرى الحديث عن الأوضاع الداخلية في فلسطين، وإلى الصعوبات التي يعانيها الكاثوليك، وإلى الدور الذي يلعبون في بناء المجتمع”.
هذه هي المرة الثانية التي يزور فيها الرئيس عباس البابا بندكتس السادس عشر، بعد زيارته الأولى في 3 ديسمبر 2005 حيث وجه دعوة إلى بندكتس السادس عشر لزيارة الأراضي المقدسة.