"بندكتس السادس عشر يتحدث أكثر الى الكنيسة، وأقل الى العالم"

حسب صحفي جريدة “الكورييري ديلا سيرا”، لويجي أكاتولي

Share this Entry

روما، 24 أبريل 2007 (ZENIT.org). – على عكس يوحنا بولس الثاني، يوجه البابا بندكتس السادس عشر “رسائل أقل الى العالم”، و”يتحدث أكثر الى الكنيسة”.

هذا ما قاله صحفي جريدة الـ “كورييري ديلا سيرا” الإيطالية، المعني بالشؤون الفاتيكانية، لويجي أكاتولي، خلال حلقة حوار عن الدين في وسائل الإعلام نظّمتها جامعة الغريغوريانا الحبرية.

أكاتولي، الذي قال بأنه قرأ جميع كلمات البابا يوحنا بولس الثاني “من أول كلمة الى آخرة كلمة”، وكلمات بندكتس السادس عشر، من الواضح أن البابا الحالي يتكلم بشكل خاص عن الإيمان. “أتجرأ وأقول بأن هذا الحبر الأعظم يتطرق أقل الى المواضيع الدنيوية، ويتكلم أكثر عن الله، المحبة ويسوع”.

وأضاف الصحفي بأن هذا ظاهر في “زيادة عدد مقابلات البابا مع الأساقفة وتخفيض عدد المقابلات مع السياسيين”. وأشار أكاتولي بأن “بندكتس السادس عشر يتحدث أكثر الى الكنيسة، وأقل الى العالم، وأعتقد بأنه يوماً ما سيقولها هو نفسه”.

” ولكن – تابع – إذا قلّت رسائله للعالم، قد يفقد العالم اهتمامه برسائل البابا”.

ثم علّق أكاتولي على الإعلام الديني وحدوده فقال: “النقطتان الأساسيتان في المعلومات الدينية  بالنسبة لوسائل الإعلام في إيطاليا، تتمحوران حول البابا، وقراءة الأحداث على ضوء السياسة”.

“خارج عن البابا والتقييم السياسي – أضاف الصحفي – ينحصر الخبر الديني بالعجائب، الرؤى، الحديث عن الجنس. ولكن إيطاليا لا تزال أفضل من غيرها من البلدان في هذا الشأن”.

وفي ما يتعلق بمستقبل الأخبار الدينية، ختم أكاتولي قائلاً بأنه يظن بأن “الحديث عن البابا في وسائل الإعلام لن يقل، وسيبقى على حاله، ولكن ستنخفض نسبة الأخبار الدينية من المنطلق السياسي، بحيث هناك تدخل أقل للدين في السياسة الإيطالية”.

Share this Entry

ZENIT Staff

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير