وصلى ديلي لله ليحفظ العراق ويُبعد عن العراقيين جميعا كل سوء وضرر، وأن يمنح السلام بشفاعة هذه القديسة للعراق المسالم ويحفظه من كل أذى.
وأوصى البطريرك الكلداني المؤمنين بأن “يقوّا أواصر الأخوة فيما بينهم وأن يزيدوا تعاونهم من أجل عراق مزدهر بالتقوى والفضيلة تُحترم فيه حقوق الإنسان كاملة، كي يبقى العراق مرفوع الرأس بين الأمم، وأن تُترك لأبنائه جميعا الحرية الدينية التي هي الطريق الصحيح والعادل للوصول إليه تعالى، وأن تسود العدالة الحقيقة بين أبناء الوطن دون استثناء، فيكون الجميع يداً واحدة وقلباً واحداً من أجل تقدم ورقيّ البلاد، في المجال الاجتماعي والثقافي والعلمي، وأن يبعد من بيننا الخطف والسلب والاغتيال والتهجير”.