كاستل غاندولفو، 16 سبتمبر 2007 (ZENIT.org). – ذكر الأب الأقدس بندكتس السادس عشر اليوم، في معرض حديثه عن مثل “الابن الشاطر”، قبيل تلاوة صلاة التبشير الملائكي في باحة القصر الرسولي في كاستل غاندولفو أن البشرية في زماننا تحتاج إلى “أن تعاين إعلان رحمة الله والشهادة لها بزخم”.
وأشار إلى أن البابا يوحنا بولس الثاني، الذي كان رسول الرحمة الإلهية الكبير قد أدرك هذه الحاجة الرعوية الطارئة، وكرس للآب الرحيم رسالته العامة الثانية، وكان طوال خدمته الحبرية رسول محبة الله لكل الشعوب. ومن ثم، “بعد أحداث 11 سبتمبر المأساوية، التي ألقت بالظل على فجر الألفية الثالثة، دعا المسيحيين وذوي الإرادة الصالحة إلى الإيمان بأن الرحمة الإلهية هي أقوى من كل شر، وأنه فقط في صليب المسيح يمكننا أن نجد خلاص العالم”.
بندكتس السادس عشر يذكر الناس بتحريض البابا يوحنا بولس الثاني بعد أحداث 11 سبتمبر
حيث دعا الناس إلى الثقة بأن الرحمة الإلهية هي أقوى من كل شر، وأنه فقط في صليب المسيح يمكننا أن نجد خلاص العالم