واشنطن، 13 نوفمبر 2007 (Zenit.org) – أعرب القادة الروحيون من الأراضي المقدسة عن تصميمهم على العمل من أجل دفع عجلة السلام وحماية المواقع المقدسة لدى كل دين من الديانات.
وقد أعلن مجلس المؤسسات الدينية في الأراضي المقدسة عن هذا العزم إثر اجتماع استُهلّ يوم الإثنين في 5 نوفمبر في واشنطن، بحسب ما أفادت مؤسسة الأرض المقدسة المسيحية المسكونية يوم الجمعة الفائت.
وفي بيان صادر عنهم قال أعضاء المجلس: “نحن المؤمنون من الديانات الثلاث—يهوداً ومسيحيين ومسلمين — قد أوجدنا في هذه الأرض، ومن مسؤوليتنا أن نجد الطريقة الصحيحة لنعيش معاً في سلام بدلاً من التناحر وقتل بعضنا البعض”.
وقد التقى عشرة أعضاء من المجلس بقادة روحيين ومدنيين أميركيين.
وأشار بيان المجلس إلى أنه “على كل جماعة دينية أن تتعامل مع المواقع المقدسة التي تنتمي إلى الديانات الأخرى على نحو يحترم سلامتها واستقلالها ويبتعد عن أي عمل من أعمال التدنيس والعدوان أو الأذى بحقها”.
وكان من بين المجتمعين كبير الحاخامين دافيد روزن، رئيس اللجنة اليهودية الدولية للمشاورات بين الأديان، وغبطة البطريرك ميشال صبّاح، بطريرك اللاتين في القدس، والشيخ تيسر رجب التميمي، القاضي الأعلى في المحاكم الشرعية في فلسطين.
وفي خطوة منفصلة، اتفق كبار الزعماء الدينيين في فلسطين على إقامة فرع فلسطيني للمجلس المشترك بين الأديان “الأديان من أجل السلام”.