بكركي، 2 ديسمبر 2007 (zenit.org). شارك في القداس الإلهي الذي احتفل به البطريرك الماروني مار نصرالله بطرس صفير وفد من مصلحة المعلمين في “القوات اللبنانية” برئاسة الدكتور هنري باخوس، وقد تحدث البابا، بعد تعليق مقتض على إنجيل زيارة العذراء مريم إلى أليصابات عن موضوع الطلاق ومشاكله، وفي ختام عظته ربط غبطة البطريرك بين القضايا الزوجية والقضايا الوطنية مشيرًا إلى أن كلا الأمرين يتطلب إيمانا كبيرًا وطول أناة.
وقال صفير في هذا الصدد: “القضايا الزواجية يقتضي لها ايمان كبير, وطول أناة, الشعور بالمسؤولية. وكذلك القول عن قضايا الوطن, ولا يجوز التلاعب بها”.
وتابع البطريرك الماروني: “قول الحقيقة خاصة في هذا المجال قد يغضب, ولكنه عادة يشفي. ويعلم الله أننا لم نتوخ الأذية لأحد, بل أردنا ان نرفعها عنا”.
وختم بالقول: “إن الوطن الذي يتسع صدره للجميع, يعلمنا كيف يجب ان يتسع صدر كل منا لأخيه لتستقيم الامور, ويعلو شأن الوطن”.