(روبير شعيب)
الفاتيكان، 2 ديسمبر 2007 (ZENIT.org). – “العلم لا يستطيع أن يخلص البشرية”، هذا ما قاله البابا بندكتس السادس عشر اليوم الأحد قبيل تلاوة صلاة التبشير الملائكي.
جاءت كلماته في معرض كلامه عن الرجاء، وخلال تقديمه للرسالة العامة “مخلصون بالرجاء” التي أعلن صدورها رسميًا مؤتمر صحفي عقد نهار الجمعة في 30 نوفمبر، تذكار القديس أندراوس، في دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي.
وبالحديث عن العلم قال البابا: “إن تطور العلوم الحديثة قد ساهم رويدًا رويدًا في حصر الإيمان والرجاء في إطار البعد الشخصي، ولذا يبدو اليوم وبشكل واضح، ومأساوي أحيانًا، كيف أن الإنسان والعالم يحتاجان إلى الله – إلى الإله الحق! – الذي من دونه يبقيان دون رجاء”.
وتابع بالقول: “يسهم العلم بشكل كبير في خير الإنسانية، – دون شك – إلا أنه لا يستطيع أن يخلص البشرية”.
وأوضح البابا أن الإنسان إنما “ينال الخلاص بالحب، الذي يجعل الحياة الشخصية والاجتماعية صالحة وجميلة”.
وبالتالي إن الرجاء العظيم تابع البابا “ذلك الرجاء الكامل والنهائي، هو أمر يضمنه الله، الإله الذي هو محبة، والذي زارنا في يسوع وأسبغ علينا الحياة، وبيسوع سيرجع في نهاية الأزمنة” وأيضًا “رجاؤنا هو في المسيح، وهو انتظارنا!”.