(طوني عساف)
الفاتيكان، 9 ديسمبر 2007 (zenit.org).- كعادته، أطل البابا بندكتس السادس عشر من نافذة مكتبه الخاص ليتلو صلاة التبشير الملائكي. وقبيل تلاوة الصلاة المريمية وجّه البابا كلمة لآلاف المؤمنين الحاضرين في الساحة الفاتيكانية تحدث فيها عن شخصية القديس يوحنا المعمدان.
وقال البابا بأن رسالة هذا “البشير”، كانت إعداد الطريق وتمهيدها أمام المسيح، وهو الذي “حذّر من خبث مَن كان يشعر بأنه في أمان لمجرد أنه ينتمي الى الشعب المختار”
وتحدث بندكتس السادس عشر عن آنية دعوة يوحنا المعمدان الى التوبة، وخاصة “في جماعاتنا” في الزمن الحاضر.
وقال قداسته: بأن الحاضر يقرر مصير المستقبل. “من خلال سلوكنا في هذه الحياة – تابع يقول – نقرر مصيرنا الأبدي”. “وفي لحظة الموت، سنُحاسب على أساس مدى تشبهنا بالطفل الذي سيولد في مغارة بيت لحم الفقيرة، لأنه هو المقياس الذي أعطاه الله للإنسانية”.
ودعا البابا الى الاقتداء بكلمات يوحنا المعمدان لأنها كلمات “شافية”، في زمن “يعاش فيه الميلاد بعقلية مادية”.