وشبّه صفير وضع البلاد بوضع العائلة والبيت متسائلاً ” من لا يحسن تدبير بيته، فكيف في امكانه أن يحسن تدبير مجتمعه”، مشيراً الى أن “تدبير أمور المجتمع لا يخلو من صعوبة”.
ودعا البطريرك الماروني الى الاقتناع “بما يمكن تحقيقه، دون طلب المستحيل”، محذراً من أنه متى تجاوز الطموح الحدود، “أصبح ضربا من الخيال”.
وأشار غبطته الى أن اللبنانيين “ينتظرون بفارغ الصبر الانتهاء من عملية انتخاب رئيس للجمهورية، على الرغم من كل المصاعب، وهو استحقاق ينتظره جميع الناس، ويوفر لهم ما يصبون اليه من استقرار وأمان”.
وختم قائلاً: “اذا كان لا بد من تعديل الدستور، فلا بأس اذا كان الخيار بين تعديله والفراغ. فالتعديل أفضل من الفراغ”.