وتحدث البابا في كلمة قبيل صلاة التبشير عن الميلاد، الشر العظيم، الذي به “صار الله ابن الإنسان ليصير الإنسان ابن الله”.
وذكّر قداسته بالمذكرة العقائدية حول بعض أوجه التبشير التي صدرت عن مجمع عقيدة الإيمان خلال الأيام الأخيرة، مشيراً الى أنها “تذكّر المسيحيين… بأن البشرى السارة تدفع من يتلقاها الى نقل الخلاص للآخرين”.
وقال البابا بأن العيش بحضور الله هو “العطية الأسمى” التي تدرجنا في شبكة اصدقاء الله، مشيراً الى أنه “ما من شيء أجمل وأهم من أن يعطي الإنسان مجاناً ما حصل عليه من الله”.
وأكد بندكتس السادس عشر بأن “العذراء مريم هي مثال البشارة الحقيقية، فهي لم تبشر العالم بفكرة بل أعطته يسوع، الكلمة المتجسد”، داعياً كل مسيحي وكل جماعة الى مشاركة البشرى السارة : “لقد أحب الله العالم لدرجة انه أعطى ابنه الوحيد ليخلص العالم بواسطته”.
وختم البابا قائلاً: “هذا هو المعنى الحقيقي للميلاد، الذي علينا دوماً أن نكتشفه من جديد وان نعيشه”.
وبعد صلاة التبشير حيّا البابا المؤمنين بلغات مختلفة، معرباً عن تقديره لمبادرة موظفي جريدة الاوسيرفاتوري رومانو التضامنية مع أطفال أوغندا