البطريرك صفير: "الزواج الشاذ يخرج عن الطبيعة التي رسمها الله للإنسان"

(طوني عساف)

 وتحدث البطريرك عن الزواج الشاذ “القائم على معايشة شخصين من جنس واحد معايشة زواجية، وهذا ما ترذله الكنيسة، وتقبحه كل التقبيح. “

 وقال صفير بأن هذا الزواج “يخرج عن الطبيعة التي رسمها الله للإنسان”، مشيراً الى أن “الاعتراف بالزواج بين أناس من جنس واحد له نتائج وخيمة، منها تجاهل ماهية الزواج الحقيقية”.

“والاعتراف شرعا واجتماعيا بزواج شخصين من جنس واحد – تابع صفير – يشكل خداعا يسيء الى الشخص البشري في قدرته الجنسية، ويشكل زواجا مزيفا بين شخصين من جنس واحد، وخدعة شخصية واجتماعية بحيث ان العلاقة الجنسية هي علاقة وهمية، لا معنى لها”.

 وانتقل البطريرك الماروني ليعدد عواقب الزواج الشاذ وهي:

أ-التنظيم المصطنع من أساسه تقريبا، -وهذا أقل ما يقال فيه- لاطار حياة عامة اجتماعيا وقانونيا، لا يتفق والطبيعة البشرية.

ب- تقوية بعض السلوكيات -النادرة وحتى الشاذة- التي اذا أخذت صورة مؤسساتية، تحيا وتفرض ذاتها نهائيا على المجتمع.

ج- ظهور بعض علاقات مضادة للطبيعة بين أشخاص، عندما تلقى المساندة والتشجيع لدى الشبان للاقتداء بها، وتعطى كمثل تربوي من شأنه ان يوحي بسلوك جديد مماثل.

د- طريقة تنظيم علاقات، كما لو انها علاقات تتعلق بالزواج، دون أن يكون هناك زواج، وما من رباط بين أشخاص من جنس واحد، وما من واجبات زواجية يقتضيها التشريع.

ه- تضخم القانون الذي يفقد ما له من معنى، بقدر ما تخلو القوانين المفروضة من العقلانية.

Share this Entry

و- ويداس حق الزواج لأنه يضع، على قدم المساواة، الزواج الصحيح، والزواج الشاذ الذي ليس بزواج.

ح- ومن الظلم مقارنة العائلة بالقران الشاذ، واذا فعلنا ذلك نكون قد حرمنا الزواج حقه، وهو تقوم عليه العائلة.

وختم صفير قائلاً بان “الله الذي أوجد الطبيعة وخلق ما عليها من نبات وحيوان وانسان، اوجد لها قواعد تسير عليها، وكل خروج على هذه القواعد لا بد من أن يتسبب بكوارث. وأبرز مثل على ذلك الزواج الذي رسمه الله لشخصين من جنس مختلف، واذا خرج الانسان على هذه القاعدة، جر عليه الوبال.”

Share this Entry

ZENIT Staff

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير