(روبير شعيب)
روما، 13 ديسمبر 2007 (ZENIT.org). – يحدث هذا الأمر مرة واحدة في تاريخ كل حبرية. استقبل الأب الأقدس بندكتس السادس عشر بُعيد مقابلة الأربعاء العامة الرسامة الروسية الشهيرة نتاليا تساركوفا التي سلمته الرسم الرسمي الذي يمثله.
والسيدة تساركوفا هي المرأة الأولى في تاريخ الكنيسة التي تصبح رسامة الأحبار الأعظمين الرسمية. وكان البابا يوحنا بولس الثاني أول شخصية رسمتها في وظيفتها الرسمية هذه، وقد قامت برسم صورته خلال يوبيل العام 2000، واللوحة موجودة في متحف الفاتيكان.
وفي كلمة إلى زينيت بعد اللقاء بالبابا الذي دام 20 دقيقة، قالت بأن الأب الأقدس تلقى الرسم بفرح، مشيرة إلى أن الملائكة، حاملي الرسالة الإلهية، حول العرش الرسولي هم أكثر ما لفت انتباه بندكتس السادس عشر.
وقد شرحت الفنانة المعنى الرمزي للملائكة حول العرش بالقول: "يجلس الأب الأقدس على عرش يحيط به الملائكة. ويستند بشكل رمزي عليهم، كركيزة لخدمته الرسولية".
وفي يده يحمل الأب الأقدس كتاب يتضمن خطاباته "كعلامة لحواره مع العالم الحديث"، "وهو علامة سلام لأننا من خلال الحوار نستطيع أن نتوصل إلى السلام".