كولومبيا، الجمعة 4 يوليو 2008 (Zenit.org). – بعد ست سنوات على احتجازها، استطاعت المرشحة السابقة للرئاسة الكولومبية إنغريد بوتانكور، أن تعانق أولادها من جديد. كانت عائلتها قد انتقلت للعيش في فرنسا بعد احتجازها.
هذا وهنأ عدد كبير من رؤساء الدول الرئيس الكولومبي الفارو اوريبي، لنجاح المهمة العسكرية، التي تمثل ضربة لا سابقة لها للقوات المسلحة الثورية في كولومبيا.
من جهته أعرب بندكتس السادس عشر عن فرحه لتحرير بوتانكور وأربعة عشر سجيناً آخرين، معرباً عن أمله بأن يكون هذا الحدث فاتحة أحداث إيجابية أخرى، لان عدد الذين يتألمون بسبب عنف الاعتقالات كبير.
في الواقع لا تزال الميليشيا الكولومبية تحتجز عدداً كبيراً من الاشخاص.
كان البابا في الكابيلا الخاصة عندما تلقى خبر تحرير إنغريد بوتانكور، وثلاثة أمريكيين، وأحد عشر كولومبياً. وكان قداسته قد التقى بوالدة بوتانكور، يولاندا بوليتشو، خلال المقابلة العامة في السابع من فبراير الماضي في قاعة بولس السادس.