روما، الاثنين 7 يوليو 2008 (Zenit.org). – عن إذاعة الفاتيكان – بدأ الاثنين رؤساء دول وحكومات مجموعة الثماني قمتهم السنوية في توياكو باليابان بمحادثات مع سبعة قادة أفارقة، تمحورت حول التنمية في أفريقيا. وكان البابا بندكتس السادس عشر توجه البارحة وبعد صلاة التبشير الملائكي إلى المشاركين في قمة الدول الأكثر تصنيعا في العالم، كيما يضعوا حاجات السكان الأكثر فقرًا محورَ تشاوراتهم، وقد ازدادت أوضاعهم هشاشة بسبب المضاربات والإضطرابات المالية وآثارها السلبية على أسعار المواد الغذائية والطاقة.
كما وارتفعت أصوات عديدة عشية قمة مجموعة الثماني، من بينها أصوات رؤساء المجالس الأسقفية في هذه الدول، مطالبة بالوفاء بالالتزامات المتخذة في القمم السابقة وتبني الإجراءات الضرورية للتغلب على آفة الفقر والجوع والأمراض والأمية التي ما يزال يعاني منها شطر كبير من البشرية.
وشدد الأساقفة على ضرورة مواجهة الأزمة الغذائية العالمية وطالبوا بوضع اقتراحات تساعد على تخفيف انعكاسات هذه الأزمة على الجماعات الأشد فقرا عبر تعزيز الخدمات الصحية والتربوية ووضْع سياسات تحترم الكرامة البشرية والعمل.
وذكّر رؤساء المجالس الأسقفية بأهمية مساعدة الفقراء ليصبحوا رواد نموهم الشخصي، وعبّروا عن قلقهم الشديد إزاء تأثير التغيرات المناخية على الدول الأشد فقرا وقالوا إن التحدي الأكبر في عالم اليوم تقليص الفقر الذي يقضي على حياة ملايين الأشخاص، ودعوا بالتالي قادة مجموعة الثماني للعمل من أجل تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية بحلول العام 2015.