الفاتيكان، 10 يوليو، 2008 (Zenit.org) .- تعاني الكنيسة من مشاكل وانقسامات داخلية بسبب تصويت الاساقفة الأنغليكان، يوم الاثنين، على قرار منح النساء الدرجة الاسقفية .
النساء الاساقفة، الاساقفة المثليين والزواج المثلي، مواضيع تخلق حالياً جدلاً في الكنيسة الأنغليكانية.
وكان بعض الرؤساء الروحيين الأنغليكان الرافضين لهذه القرارات قد دعوا الى عقد إجتماع في القدس في أواخر يونيو لمناقشة ما وصفوه بالتبشير ” بالإنجيل المزيف” حول الأخلاق الجنسية.
في نهاية المطاف قرروا البقاء في جماعة الإنجيليين المنتشرة في كل أنحاء العالم، غير انه كوّنوا مجلس أساقفة منفصل تحت عنوان: “المؤتمرالمستقبلي الإنجيلي العالمي”. كما ويخطط الكثير من مسؤولي الكنيسة مقاطعة مؤتمر لامباث.
وهذا وكانت ردود الفعل على التصويت الأخير متنوعة. وأفاد المدونون حالات من عدم الرضا أثناء المناقشة. وتحدث كثيرون عن إتجاه جماعات كثيرة من الأنغليكان الى الكنيسة الكاثوليكية.