بندكتس السادس عشر في رسالته الى الاستراليين: "إن أردت أن تبقى شاباً، فابحث عن المسيح"

مستهشداً بقول منسوب للقديس اغسطينوس

 

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

بقلم طوني عساف

سيدني، الأحد 13 يوليو 2008 (zenit.org).- في رسالته الى الشعب الاسترالي لمناسبة يوم الشبيبة العالمي، التي نشرت صباح الأحد، قال البابا بندكتس السادس عشر بأن الروح القدس هو الوحيد القادر على أن يقودنا الى الحياة والمحبة والحق، الى يسوع المسيح.

في هذه الرسالة التي وجهها قداسته “للشعب الاسترالي الحبيب” والحجاج الشباب المشاركين في يوم الشبيبة العالمي الثالث والعشرين، وجه بندكتس السادس عشر كلمة شكر لجميع المساهمين في تنظيم ونجاح هذا الحدث الكبير.

وفي ما يتعلق بموضوع يوم الشبيبة العالمي: “ستنالون قوة من الروح القدس الذي ينزل عليكم فتكونون لي شهوداً (أعمال 1، 8)، قال الحبر الأعظم بأن العالم يحتاج الى التجدد بالروح القدس، معرباً عن أسفه بأن “هناك الكثير من الناس لم يسمعوا بعد بشرى يسوع المسيح السارة، بينما البعض الآخر لم يبصروا في هذه البشارة السارة الحقيقة الخلاصية التي تروي ظمأ قلوبهم.”

 وقال البابا بأن الشباب “مدعوون ليكونوا أدوات هذا التجديد، ناقلين الى أترابهم الفرح الذي اختبروه باتباع المسيح”، مشيراً الى ان “الكثير من الشباب يفتقدون الى اليوم الى الرجاء. يشعرون بالارتباك أمام أسئلة محرجة في عالم مربك، ولا يعرفون أين يجدون الجواب. يرون الفقر والظلم ويرغبون بإيجاد الحلول. يشعرون بإحباط إزاء من ينكرون وجود الله، ويتساءلون كيف يجيبون. يشهدون على الأضرار الجسيمة في البيئة الطبيعية بسبب الجشع البشري ويكافحون لإيجاد سبل للعيش بتناغم مع الطبيعة ومع بعضهم البعض”.

الجواب على كل هذه الاسئلة، قال البابا، هو الروح القدس الذي “يقودنا الى السبيل المؤدي الى الحياة، المحبة والحق. الروح يقودنا الى يسوع المسيح”.

واستشهد البابا بقول منسوب لقديس أغسطينوس قائلاً: “إن أردت أن تبقى شاباً، فابحث عن المسيح”، مؤكداً بأن الأجوبة التي يبحث عنها العالم إنما هي في المسيح.

وختم البابا رسالته شاكراً الاستراليين على ضيافتهم وداعياً الشباب لينضموا إليه في “أرض الروح القدس الجنوبية” العظيمة.

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

ZENIT Staff

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير