بحسب الناطق باسم الكرسي الرسولي بقلم طوني عساف
الفاتيكان، الأحد 13 يوليو 2008 (ZENIT.org). – قال مدير دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي، والناطق باسم الفاتيكان، الاب فيديريكو لومباردي اليسوعي بأن يوم الشبيبة العالمي 2008 هو عمل إيماني يقوم به البابا، أبرشية سيدني، وكل أبرشيات العالم.
وقال الاب لومباردي، الذي يرافق بندكتس السادس عشر في زيارته الرسولية هذه، بأن العاصمة الاسترالية تتحول – مع وصول البابا والحجاج – لتصبح لمدة أسبوع، عاصمة الشبيبة العالمية، الكاثوليكية.”
إن يوم الشبيبة العالمي في سيدني، سيكون أكبر حدث تعيشه استراليا في تاريخها. إن العاصمة الاسترالية تستقبل أكثر من 125 الف شخص قادمين من كل أنحاء العالم، وهو عدد أكبر من عدد المشاركين في أولمبياد عام 2000.
وقال لومباردي بأن حدث يوم الشبيبة العالمي هو عمل إيماني وشجاع قام به الكاردينال جورج بيل، رئيس اساقفة سيدني، والكنيسة الاسترالية، داعين شبيبة العالم الى سيدني. وفي الوقت عينه إنه عمل إيماني وشجاع قام به البابا بقبوله الدعوة”. “إنه أيضاً عمل إيماني وشجاع قامت به الكنائس المحلية مرسلة شبابها، على الرغم من مشقات السفر الطويلة والعوائق المادية”.
وختم مدير دار الصحافة الفاتيكانية: “إن شباب الأيام العالمية السابقة باتوا اليوم بالغين، وهم يعلمون كم كانت ثمينة المشاركة في يوم الشبيبة العالمي والخبرة التي اكتسبوها في ذلك الحدث. إن شبان اليوم، رجال ونساء الغد، يعلمون بأن المحبة والرجاء بمستقبل الكنيسة والبشرية متوقف أيضاً عليهم”.