بندكتس السادس عشر: "أتيت الى أستراليا سفيراً للسلام"

بقلم طوني عساف

 

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

سيدني، أستراليا، 18 يوليو 2008 – “الكنيسة تتبع نهج الحوار مقتنعة بأن مصدر الحرية الحقيقي هو يسوع الناصري”.

 
هذا ما قاله البابا بندكتس السادس عشر في كلمته صباح يوم الجمعة في توقيت استراليا المحلي، أمام المسؤولين من الأديان الأخرى في أستراليا.

 وخلال اللقاء الذي انعقد في كاتدرائية القديسة مريم أكد البابا  بأن المسيحيين يؤمنون بأن المسيح وحده قادر أن “يُظهر لنا بالكامل قدرات الإنسان على الفضيلة والخير؛ هو الذي يحررنا من الخطيئة والظلمات”.

 وأشار قداسته الى أن “شمولية الخبرة البشرية، التي تتخطى كل حدود وقيود جغرافية وثقافية،  تجعل من الممكن لأتباع الأديان الدخول فى حوار لمواجهة سر أفراح ومعاناة الحياة.”

 وشدد البابا على رغبة الكنيسة في البحث الكنيسة بشغف عن كل مناسبة “للإصغاء الى خبرة الديانات الأخرى الروحية” وقال بأن الأديان تقدم محاولة لفهم الكون كمنبثق عن، وعائد الى اصله وأساسه، موضحاً بأن المسيحيين يؤمنون بأن الله اظهر هذا الأصل في يسوع، الذي يصفه الكتاب المقدس بأنه “الألف والياء”.

 “لقد أتيت الى أستراليا سفيراً للسلام”  – قال بندكتس السادس عشر، مشيراً الى الجهود الرامية الى تحقيق المصالحة بين الشعوب، “تنبع من، وتتجه نحو، ذلك الحق الذي يعطي للحياة معناها”.

 إن الدين – ختم قداسته –  يمنح السلام، وأكثر من ذلك، يثير داخل روح الإنسان العطش للحقيقة والجوع للفضيلة.

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

ZENIT Staff

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير