سيدني، أستراليا، 18 يوليو 2008 – ينسج بندكتس السادس عشر تعليماً قصيراً عبر وسيلة تصل تقريباً إلى أي شاب، وهي الرسائل الهاتفية القصيرة.
لقد كانت رسالة يوم الجمعة الصباحية بالتوقيت المحلي إلى حجاج يوم الشبيبة، دعوةً إلى المحبة المسيحية. وقد كُتب فيها: “إن الروح يدفعنا إلى الأمام باتجاه الآخرين، ونار محبته تجعلنا مُرسلي محبة الله. أراك ليلة الغد – بندكتس السادس عشر”.
يوم السبت، ستقام صلاة مسائية مع البابا، يليها قضاء ليلة في العراء، للاحتفال أخيراً بالذبيحة الإلهية الاختتامية يوم الأحد.
قبل وصول البابا الرسمي إلى مرفأ سيدني يوم الخميس بعد الظهر بالتوقيت المحلي، للمشاركة في يوم الشبيبة العالمي، بعث برسالته الثالثة. وقد جاء فيها: “إن الروح القدس هو العامل الرئيسي في تاريخ الخلاص: دعه يكتب تاريخ حياتك أيضاً – بندكتس السادس عشر”.
أما يوم الأربعاء، وبعد رؤية حيوانات أسترالية نموذجية، بما فيها دب كوال، وأصلة، أرسل البابا رسالة قصيرة تقول: “إن الروح القدس أعطى الرسل، ويعطيك القوة من أجل أن تعلن قيامة المسيح! – بندكتس السادس عشر”.
وقد تلقى الحجاج الرسالة القصيرة الأولى من أسقف روما يوم الاثنين. وجاء فيها: “صديقي الشاب، إن الله وشعبه يتوقعون منك الكثير لأنك تملك في داخلك موهبة الآب السامية: روح يسوع – بندكتس السادس عشر”.
من المتوقع أن يرسل بندكتس السادس عشر رسالة في كل يوم من أيام الحدث.