بحسب الناطق الرسمي باسم الكرسي الرسولي
بقلم روبير شعيب
الفاتيكان، الخميس 24 يوليو 2008 (Zenit.org). – الغاية من لقاء الشبيبة العالمي الذي سيتم في اسبانيا لن تكون المواجهة والجدل بل حمل رسالة الرجاء.
هذا ما صرح به مدير دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي، في تعليقه على إعلان البابا بأن لقاء الشبيبة المقبل سيكون في مدريد – اسبانيا في عام 2011.
وقد اعترف الأب اليسوعي، فيديريكو لومباردي في حديثه إلى راديو الفاتيكان بأن “أوروبا ما تزال قارة تشهد المواجهة بين الإيمان ومشاكل المجتمع المعاصر، والعلمنة ما زالت حية فيها”.
ولفت إلى أن الأب الأقدس يتحدث غالبًا عن أن “أوروبا قد تفقد قيمها الأساسية، المتصلة بالتقليد المسيحي وبإسهام الإيمان في نمو القارة”.
وأكد أن هذا الموضوع سيكون من بين “مواضيع وأهداف لقاء الشبيبة المقبل، ولكن ليس في إطار جدل يعادي العالم المحيط بنا”.
وذكّر الأب لومباردي بزيارة البابا إلى اسبانيا بمناسبة اللقاء العالمي للعائلات في فالنسيا، مشيرًا إلى أن رسالة الأب الأقدس في تلك المناسبة “كانت إيجابية بالكلية، مرتكزة على جمال الكيان المسيحي، وكانت رسالة إيجابية لعائلة اليوم”.
“في زمان تمر فيه العائلة بأزمة كبيرة، أن يكون المرء مسيحيًا هو رسالة إيجابية”.
على صعيد آخر، أشار الأب لومبادري إلى التأسف الذي عبّر عنه البعض لعدم تنظيم لقاء الشبيبة في إفريقيا، لافتًا إلى تعذر الأمر بسبب المشاكل الأمنية والتنظيمية، لهذا، سيقام لقاء الشبيبة في أوروبا، “مع نية إشراك القارة الإفريقية بأي شكل ممكن”.