بقلم روبير شعيب
كاتماندو، نيبال، الجمعة 25 يوليو 2008 (Zenit.org). – عقد مؤتمر للأديان في نيبال لإظهار تضامن المؤسسات الدينية في وجه العنف الذي يطال الأقليات.
ذكر اللقاء ذبح الأب السالسي جون باركاش، 62 عامًا، الذي كان مديرًا لمدرسة سيرسيا في محافظة مورانغ في جنوب نيبال.
تبنى جيش دفاع نيبال، وهي مجموعة تسعى لتحويل نيبال إلى دولة هندوسية، مسؤولية الاعتداء.
تطرق المشاركون باللقاء إلى التزام ضحية الاعتداء بعمل الخير بغض النظر عن انتماء الأشخاص الديني.
قال أسقف الدولة الأول والوحيد، أنطوني شارما: “كان رجلاً حنونًا نحو الفقراء والمهمشين. والكل كان يقدر التزامه بمدرسة دون بوسكو في سيرسيا”.
أما جريدة الأوسرفاتوري رومانو فقد أشارت إلى أن نيبال بدأت نتفتح “ببطء” على الحوار، واعترفت بأربعة أعياد لأقليات دينية، منها عيد الميلاد المسيحي.
طالبت الأقليات بهذه المقررات، عندما تم إعلان نيبال دولة علمانية في عام 2006. كانت نيبال سابقًا الدولة الهندوسية الوحيدة في العالم.
يبلغ عدد سكان نيبال نحو 29.5 مليون نسمة، معظمهم (80 %) من الهندوس. بينما يشكل المسيحيون نحو 0.4 % فقط من عدد السكان.