بقلم روبير شعيب
نيودلهي، الأربعاء 12 نوفمبر 2008 (Zenit.org). – صادق العلماء المسلمون في الهند على فتوى تدين أعمال العنف والاعتداءات والإرهاب باسم الدين. ففي اجتماع موفدي “جمعية علماء الهند” الـ 600، وهي أكبر منظمة مسلمة في الهند، تم تبني الفتوى التي أصدرتها في 31 مايو المنصرم مؤسسة إسلامية في ولاية أوتار براديش. ومن المنتظر أن يتبنى الفتوى ما يزيد عن 50 ألف شخص.
وتعليقًا على هذا القرار، قال رئيس الجمعية، محمود مدني: “إن أي عمل إرهابي هو عمل أشخاص فقدوا رشدهم، ولا يمكن أن يربطهم شيء بالجماعة الإسلامية، التي تؤمن بالتعايش السلمي مع الجماعات الأخرى”.
مع هذه الفتوى تلتزم الجماعات الهندية بإبعاد الأشخاص الذين يعتنقون مبادئ الإرهاب. هذا وعبّر مسؤولو المدارس القرآنية عن جهوزيتهم لكي ينشئوا تلاميذهم على مواضيع السلام.
وقد اعتبر المشاركون في اجتماع جمعية علماء الهند الفتوى كـ “حدث تاريخي” يبين بوضوح أن “الإرهاب لا يشكل جزءًا من الدين الإسلامي ولا يمكن القيام بأعمال إرهابية باسم هذا الدين”.