لنتأمل مع بندكتس

Share this Entry

السادس عشر من نوفمبر

روما، الاثنين 17 نوفمبر 2008 (zenit.org). – ننشر في ما يلي تأمل اليوم السادس عشر من نوفمبر للبابا بندكتس السادس عشر، من كتاب “بندكتس”.

الألفة الإفخارستية

ليست الألفة الافخارستية في الكنيسة تجمعًا تنشأ فيه الرفقة عبر تخفيض العنصر الجامع المشترك، بل تتولد الألفة إذا ما كان كلٌ منا ذاته. لا تقوم على قمع الذات، على الجماعية، بل تنشأ من خلال التزامنا بكل كياننا للدخول في رفقة جديدة مع الرب. هذا هو السبيل الوحيد لكيما ينشأ شيء أكبر من التجمع؛ السبيل الوحيد للوصول إلى موقف صحيح من التفات أحدنا إلى الآخر، وصولاً إلى الجذور وإلى القلب، وإلى أعلى مستوى في الشخص البشري… ما نتقبله هو شخص. ولكن هذا الشخص هو الرب، يسوع المسيح، الإله والإنسان معًا… نحن معرضون لخطر أن نرى الإنسان يسوع فقط، وأن ننسى أننا عندما نتلقاه جسديًا، نكون في الوقت عينه على اتصال بالله الحي. ولكن، بما أن الأمر كذلك، فالمناولة هي دومًا وفي الوقت عينه سجود.

Share this Entry

ZENIT Staff

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير