روما، الجمعة 21 نوفمبر 2008 (Zenit.org). – عن إذاعة الفاتيكان – “ما مِن غريب في الكنيسة لأنها تعانق الجميع” هذا ما جاء في البيان الختامي للمؤتمر الدولي “من أجل اهتمام رعوي أفضل بالمهاجرين واللاجئين في آسيا في فجر الألف الثالث” استضافته بنكوك عاصمة تايلنديا من 6 وحتى 8 من الجاري.
شدد البيان على ضرورة تقديم تنشئة ملائمة للكهنة والرهبان والراهبات الملتزمين برعوية المهاجرين وأشار إلى أن الكنائس الأسيوية مدعوة للتشديد على أهمية ثقافة الاستقبال وذكّر أيضًا بأنه لا ينبغي النظر للمهاجرين كعامل اقتصادي مرتبط بالإنتاج، إنما كأشخاص لهم كرامة وحقوق غير قابلة للتصرّف.
كما وأكد البيان الختامي خطورة تحوّل الهجرة لظاهرة تفكك العائلة وشدد على أهمية التزام الكنيسة بوضع خدمات رعوية لصالح المهاجرين واضعة العائلات في سُلم أولوياتها، وذكّر بأن التضامن يشكل جوابا فرديا وجماعيا شاملا، كما جاء في الرسالة العامة السنة المائة للبابا يوحنا بولس الثاني.
تجدر الإشارة إلى أن المجلس البابوي لرعوية المهاجرين والمتنقلين نظم هذا المؤتمر في بنكوك بالتعاون مع مجلس أساقفة تايلانديا، وشارك فيه أساقفة وعاملون رعويون من خمس عشرة دولة، تبادلوا الخبرات والأفكار من أجل وضع خطة رعوية تأخذ في عين الاعتبار احتياجات ملايين المهاجرين واللاجئين في القارة الآسيوية.