ليون، الخميس 27 نوفمبر 2008 (Zenit.org). – على الأديان واجب ضروري وهو تعزيز التعايش والمصالحة.
هذا ما ذكر به البابا بندكتس السادس عشر في رسالته، التي حملها أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان الكاردينال ترشيزيو برتوني، إلى الأسبوع الاجتماعي الثالث والثمانين في فرنسا.
بدأ هذا الحدث السنوي في عام 1904 مستوحيًا روح البابا لاوون الثالث عشر في رسالته "الشؤون الحديثة". وموضوع هذه السنة هو "الأديان: مخاطر وآمال مجتمعاتنا".
بحسب الرسالة البابوية، "إن الممارسة الحرة لحياة الإيمان وللحياة الديمقراطية" ترتكز على التمييز بين دائرتي السياسة والدين.
لا تستطيع الدول أن تأخذ على عاتقها "المسؤولية الأخيرة" للإجابة على "تطلعات الأشخاص، الجماعات والشعوب" في إطار "نظام اجتماعي يحترم كرامة الشخص البشري".
شدد البابا في رسالته على أنه يترتب على الدين "واجب" عرض نظرة الإيمان خالية من التعصب، والتمييز والصراع، وأن تعبر عن "احترام مطلق للحقيقة" مشجعة "تعايشًا ومصالحة" تعزز "كرامة الشخص البشري".