لإعادة الحياة إلى نصابها بعد أعمال العنف ضد المسيحيين في ولاية أوريسا
الهند، الخميس 4 ديسمبر 2008 (Zenit.org). – يرجو الأسقف الموكل بإعادة الرجاء بعد أخطر حملة اضطهاد ضد المسيحيين شهدتها الهند في العصور الحديثة بأن تؤدي رسالة السلام التي يقوم بها 150 ممثلاً عن الهندوس والمسيحيين، بأن تعيد آلاف المشردين إلى بيوتهم آمنين.
شرح البيان الذي أرسلته إلى زينيت المؤسسة الخيرية “عون الكنيسة المتألمة” بأن آلاف المسيحيين الذي تشردوا في ولاية أوريسا الهندية، لم يعودوا إلى بيوتهم لخوفهم من تجدد أعمال العنف على يد المتطرفين من الهندوس، والذين قتلوا ما يزيد عن 500 مسيحي ودمروا أكثر من 4 آلاف منزل.
في مقابلة مع بعض ممثلي المؤسسة، تمنى رئيس أساقفة كوتاك بوبانشوار، رافايل شيناث، بأن تسهم الرسالة، التي ستدور من بيت إلى بيت، في مصالحة الهندوس مع جيرانهم المسيحيين.
تتألف الرسالة من 150 شخصًا يمثلون الديانتين، سيقومون بزيارة البيوت واحدًا تلو الآخر للقاء الأشخاص ولتبديد المخاوف التي ولدها الإرهابيون الهندوس عبر تصوير المسيحيين وكأنهم خطر على الحياة المحلية وكأن هدفهم الوحيد هو تنصير الهندوسيين.
وأشار رئيس الأساقفة أن الرسالة نشأت لأن “نحو 50 أو 60 بالمائة من الهندوس في كندهامال – وفي أماكن أخرى – هم حزينون لما حدث، ويودون التعاون بأي شكل لإعادة الأمور إلى نصابها”.