في الذكرى 60 للإعلان العالمي لحقوق الإنسان جيزيوت روفيجي سريفس تطلق نداء لصالح الأطفال اللاجئين

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

روما، الثلاثاء 9 ديسمبر 2008 (Zenit.org). – عن إذاعة الفاتيكان – تزامنا والاحتفال بالذكرى الستين للإعلان العالمي لحقوق الإنسان الموافق تاريخ العاشر من شهر كانون الأول ديسمبر أطلقت منظمة جيزويت ريفجي سيرفس نداء لصالح الأطفال اللاجئين وقالت “بعد مضي 60 عاما على تبني هذا الإعلان، لا يزال ملايين الأطفال اللاجئين والمهجرين قسرًا محرومون من حقوقهم الأساسية، لاسيما الحق في التعليم. واحتفالا بيوم حقوق الإنسان في العاشر من ديسمبر، تناشد المنظمة المجتمع الدولي اتخاذ الإجراءات اللازمة من أجل ضمان تمتّع كل الأطفال اللاجئين بحق التعليم مهما كان وضعهم المالي أو القانوني.

كما وشددت المنظمة غير الحكومية التابعة للرهبنة اليسوعية على ضرورة الاستثمار في البنية التحتية للمدارس وضمان نوعية تعليم جيدة وأشارت إلى أنها تلتقي بعائلات لاجئة في بلدان العالم النامي تعيش حالة فقر مدقع تُضطر للاختيار بين تسديد تكاليف تربية أبنائها أم شراء حاجاتها الأساسية، وعندما تكون التربية مجانية فإن المعلمين لا يتقاضون أجرهم في غالب الأحيان، زد إلى ذلك أن العائلات اللاجئة غير القادرة على دفع المصاريف المدرسية تُجبر على إخراج أطفالها من المدرسة، والضحايا الأوائل هم الأطفال حاملو الإعاقات والفتيات.

وبهذا الصدد، أشارت جيزيوت ريفيجي سيرفيس إلى أن 98 بالمائة من الأطفال حاملي الإعاقات لا يترددون على المدرسة وأشارت إلى إن مشكلة الحصول على التعليم لا تنحصر في بلدان العالم النامي فقط، ذلك أن آلافا من الأطفال موقوفون في مراكز اعتقال في الدول الصناعية لا يتمكنون من الذهاب للمدرسة، وأضافت أنه وفي بعض البلدان الأوروبية تخشى العائلات التي أُجبرت على الهجرة قسرًا من إرسال أطفالها للمدرسة خشية اعتقالهم من جديد.

هذا وأكدت جيزويت ريفيجي سيرفيس أن غياب الإمكانيات التربوية الملائمة للأطفال اللاجئين ستنعكس سلبًا على مستقبلهم ومستقبل بلادهم، وفي حال تأمينها سيتمكن الأطفال من إعادة بناء حياتهم والإسهام في بناء جماعاتهم وتعزيز استقرار بلدانهم لصالح أجيال المستقبل.

تجدر الإشارة إلى أن جيزويت ريفجي سيرفيس تعمل في سبع وخميس دولة من العالم وتقدم المساعدة التربوية والطبية للاجئين والأشخاص الذين أُجبروا على الهجرة القسرية وتركز اهتمامها أيضًا على ضمان حصول كل الأطفال اللاجئين على تربية جيدة.

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

ZENIT Staff

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير