في تعليمه خلال المقابلة العامة
الفاتيكان، الثلاثاء 9 ديسمبر 2008 (Zenit.org). – روح الرب يطرق باب قلب كل واحد منا. هذا ما قاله بندكتس السادس عشر في تعليمه خلال المقابلة العامة، في قاعة بولس السادس مع آلاف المؤمنين. وخصص البابا تعليمه للقديس بولس متحدثاً عن العماد والافخارستيا والزواج بحسب رسول الأمم.
وقال البابا بأن الإيمان يأتي من السماع ويمكننا أن نحصل عليه كهبة من الله. وانصرف البابا ليشرح بأن العماد يجعلنا “خليقة جديدة”، والافخارستيا تدخلنا في علاقة عميقة مع المسيح، والزواج هو عطية واتحاد بالنعمة.
“أن نصبح مسيحيين – قال بندكتس السادس عشر – لا يعني أن نضيف الزينة والزخرفة على الكون. أن نكون مسيحيين يعني أن نولد من جديد وأن نموت ونقوم مع المسيح”.
وقاللا البابا إنه في القيامة “يظهر ما كان جيداً في الوجود السابق”، مشيراً الى أن المسيحية لا تقتصر فقط على الروحانيات، بل هي ترتبط ايضاً بالجسد، لها علاقة بالكون، “تمتد نحو أرض جديدة وسماء جديدة”.
وفي الختام دعا البابا الى اتباع كلمات القديس بولس والسير “في حياة جديدة”.
الى القراء الأعزاء: نعتذر عن عدم موافاتكم بترجمة النص الكامل للمقابلة العامة، لعدم صدوره عن الكرسي الرسولي بعد. سنوافيكم بالترجمة حالما تصل.
